صحوت من نومى فى الحادية عشرة من مساء أمس بسبب الضغط اللعين صليت العشاء وتناولت قرصا خافضا للضغط ثم جلست أشاهد نشرات الأخبار وهالنى مارأيت جثث وقتلى ومصابين ودارا للعبادة تحرق وشيخ ذو لحية أخرق ينادى بالجهاد ونصرة المسلم لازمة وكلام لا محل له من الإعراب أثار كلامه لدى أن أدير الريموت على محطة اخرى وأخرى الى أن فهمت أن من يدعون أنهم سلفيون ومسلمون يريدون بنتا أسلمت وحجزتها الكنيسة بالداخل عقابا لها على إسلامها هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الدين وأحتكروه لأنفسهم من أعطاهم حق القتل والحرق والتدمير بهذا الشكل؟ وهم حين قتلوا وحرقوا هل ميزوا بين المسلم والمسيحى هل دم هذا غير دم هذا؟ هل تعز من أسلمت الإسلام وتذل المسيحية من خرجت منها؟ لماذا نفرط فى أمننا واستقرارنا وحريتنا التى نلناها بعد ثلاثين عاما من القهر وكبت الحريات والسجون التى ملئها النظام السابق بكل أبناء الوطن أيها المتأسلمون ألم تقرأوا قوله تعالى (إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده) ألم تقرأوا قوله تعالى(لكم دينكم ولى دين) غالبا لم تقرأوا وحتى إن قرأتم لن تفهموا..تبا لكم ولمن تبعكم.