الأعجوبه هنري .. بين مد الوفاء .. وجزر المادة
بحب غامر وطاهر وبالأخلاق الكريمة أحييكم كما يحيي أونري عشاقه !!
هل أبدأ بالإشادة بنجم متواضع وكريم .. لشيمه وأدبه
أم أتلاحم مع قلمي .. ليعبر عن عجزه في وصف تيري هنري
هل نخاطب الفؤاد المشتعل .. أم نخاطب الوفاء العظيم
تأخرت كثيراً في الكتابة عن لاعبي المفضل ومحبوب ( الشرفاء ) و ( العقلاء ) تيري هنري
كنت أنتظر فرصة ثمينه تتحقق بها رغبات ذلك الغزال الأسمر النحيل
لكن .. الحظ العنيد .. أبعدني عن حبيبي هنري .. وأبعد هنري عن حلمه الذي يستحقه
حصد جوائز كثيرة .. إنسان شاعري خلوق .. متواضع المهارة الأدبية .. قبل مهارته الفريدة في رياضة كرة القدم
هنري الإنسان المسلم الحميد الخلوق .. يقدم درس مجاني في وقت شح الوفاء وقل الإخلاص
هذا اللاعب البسيط في إنسانيته .. الكبير جداَ في أداءه
أكد للجميع أنه ذو أحاسيس إنسانية نيره .. ويعيش في محيط نقي طاهر
كم حلمت أن ألتقيه وأصافح يداه المطرزه بالذهب والإنجازات
وبالفعل أنا مسرور كثيراً للفوز الكبير لي أنني قضيت سنوات عديدة أتابع هذا الفتى الجميل .. يتمايل إبداعاً في عشب الملعب
يبحر بنا في أمواج الإنسانية الغرامية اللطيفة !!
ويرفع الإبداع عالياً ليلاقيه ويكشف له أنه الأفضل .. الأبرز .. الأجمل
ورغم أني كباقي محبي الغزال ( العظماء ) .. حزنت .. لقساوة الحظ اللعين !!
إلا أنني مبتسم ومؤمن أن هذه الظاهرة تكسر الحواجز .. ( رغم أنوف الحظ ) .. وسيفاجئ وبإذن الله الجميع بموسم إستثنائي مبهر
فإلى تلك اللحظة المبهجة .. دعوني أودعكم .. وأرتمي بوحي وحبي للغزال العملاق
أنتظروا .. لم أنتهي بعد ..
أنسيتم ثمة الأحساس المشرق كالشمس .. حين أعلن هنري بقائه مع المدفعجية لأربع مواسم قادمه
مبعداً الأحلام الوهميه لكثير من الأندية العريقة ( مادياً ) و ( تاريخاً )
هنري تخلى عن فرصة مناسبة ونادرة في الحصول على مبلغ مجزي وكبير !!
هاجمه الكثير وأعتبره خطأ شنيع
لكن هذا لم يكن هو الصحيح
فالغزال الأسمر بـ ( إنسانيته ) .. الكبيرة .. ( إسلامة ) .. الأكبر
الذي يحثنا دوماً على الوفاء والإخلاص
إختار فريقه المبدع بلغة ( الأبطال ) .. و ( الشجعان )
وركل خلفه كل العروض والمناصب والمبالغ
ليؤدي درس تربوي جديد خلاف دروسه الحيه والمفيدة في أرضية الميدان
فهل علمتم الآن قصة نجومية تيري هنري ( الإنسان )
إلى اللقاء
موضوع: الأعجوبه هنري .. بين مد الوفاء .. وجزر المادة