لست أهلاويا ولكن...
حاولت اكثر من مرة أن اجلس أكتب عن ماحدث فى بور سعيد لجماهير الأهلى ولكتى لم استطع ضاعت الكلمات منى وأنا أدعى أنى أملك ناصيتها الى حد ما ولأول مره أحس بالرعب الذى لم أعيشه فى التحرير فى أيام الثورة الأولى فهناك كنت أعرف من يحاربنى ولكن الأن وبعد ما حدث فى الأربعاء الأسود
عشت الرعب من خلال ما رأيت عبر شاشة التلفاز حين أحسست بيد إبنى محمد وهى غارقة بالماء وعيناه تدمع دون بكاء فهو أهلاوى الهوى عكس شقيقة أحمد الذى ورث حبه للزمالك منى ساعتها أدركت حجم الفاجعة فقد ألح على صغيرى من قبل أن يذهب لمباراة الأهلى والمحله مستغلا حبى له كصغير وقرب الملعب من سكننا فهو يبعد عدة أمتار منه يومها حدثت أحداث متشابهة حيث اقتحم الغوغاء الملعب ولكن الله ستر واضطررت للذهاب لباب الملعب وانتظار ولدى وخروجه سالما تذكرت هذا المشهد وكأنه بالأمس حين رايته يبكى دون صوت حزنا على ابراهيم العربى عضو التراس اهلى واحد المتوفين فى أحداث بورسعيد فقد كان صديقه رغم أنه يصغره بعدة سنوات وأصر على الذهاب لجنازته وأكبرت فيه ذلك
وأيا ما يكون الفاعل وهو واضح من الصور التى بثت وأيا ما يكون المقصرلابد من القصاص الفورى
فقد صادقت الصغير أنس ولم أراه ولم أعرفه قلبى خلع من بين الضلوع وأنا أرى صورتة الملائكية وحبه لناديه الذى دفعه للذهاب ورائه الى حيث قتل
رميا وكسرا بالرقبه بأى ذنب قتل أيها الأوغاد
يا من قدت قلوبكم من حجروالله لو أرادت الأبالسة أن تفعل ما فعلتم لخجلت
عار على من فعل وعار على من تواطأ وعلى على من يسكت
وحسبنا الله ونعم الوكيل