أخرهم دروجبا
لاعبي كرة القدم يتحولون لمؤلفي كتب
دروجبا لاعب تشيلسي
محيط / خالد زلط
ما الذى حصل للاعبى كرة القدم فى اوروبا يتحولون فى يوم وليلة إلى مؤلفى كتب يستخدمون الظروف التى يمرون بها ليبدأ الواحد منهم فى سرد قصة ربما لن تجدى نفعا ولا شراً، لكن يبدو أننا نعيش الآن في ظل تقليعة جديدة تجتاح انجلترا وهي قيام نجوم كرة القدم بنشر كتب تروي أسرارهم.
منذ أيام قليلة خرج علينا النجم الكبير الإيفواري ديديه دروجبا مهاجم تشيلسي الإنجليزي بكتابه الجديد الذي يحكي فيه قصة حياته ومشواره مع كرة القدم منذ بدايته في بلاده مرورا باحترافه في الدوري الفرنسي حتى انتقاله إلى ناديه الانجليزى.
واعتمد دروجبا فى كتابه الذى اصدره على الظروف التى لازمته مؤخرا بداية من رحيل مدربه البرتغالى خوسيه مورينهو والذى كان يعتبر بمثابة الاب الروحي له ثم تولى الاسرائيلي افرام جرانت المهمة بدلا منه واخيرا الاصابة الاخيرة التى تعرض لها ومازال يعاني منها حتى الان.
وشمل الكتاب ايضا بعضاً من سيرته الذاتية وبعض الاحداث التى مرت عليه فى ملاعب كرة القدم والتى كانت اشهرها طرده خلال مباراة فريقه مع مانشستر يونايتد فى مايو الماضي بنهائي دوري أبطال أوروبا لصفعه الصربي نيمانيا فيديتش، حيث أعترف بانه كان يرغب فى لكمة أيضا وهو ما اثار حفيظة الاتحاد الانجليزى.
واعترف دروجبا ايضا بأنه كان يرغب في الرحيل عن تشيلسي قبل انطلاق الموسم، ولكنه أعرب عن سعادته بعدم تمام تلك الخطوة، وبالاستمرار ضمن صفوف الفريق خصوصا أن كل الألقاب التي حصل عليها في مشواره مع كرة القدم كانت ضمن صفوفه.
ولا يعد ديديه أول اللاعبين الذين قاموا بتألف كتباً عن حياتهم الشخصية فقد سبقه من قبل اشلي كول زميله فى الفريق بكتاب قام بتأليفه يدافع فيه عن نفسه بسبب تركه ناديه القديم الارسنال، وتحوله الى فريق البلوز.
اشلى كول لاعب فريق تشيلسى
ولم يقتصر على كول فحسب بل أمتد أيضا الى ريو فرديناند مدافع فريق مانشستر يونايتيد عندما قام بتألف كتب هو الاخر مستوحياً فكرته من صورة نشرت لمدير اعمله بيني زاهافي فى احد الصحف وهو يجلس مع بيتر كينيون المدير التنفيذي لنادي تشيلسي.
أخيرا وليس أخرا يبدو أن كرة القدم وحدها أصبحت لا تكفى لكى تكون مصدراً للشهرة والمال بل هناك العديد من الوسائل الاخرى التى بدأت تظهر على الساحة مثل الاعلانات والتمثيل وأخيرا تأليف الكتب.[i]